نبذة عن دار رناز
رانيا النوالي، القوة الإبداعية وراء Maison Ranaz، هي مصممة أزياء ومنسقة مغربية ولدت في مدينة وزان التاريخية - وهي مكان مشهور بتقاليده العميقة في صناعة النسيج والحرف اليدوية. نشأت رانيا في حي كانت فيه أناقة القفاطين والجلابيات جزءًا من الحياة اليومية، فغرقت في ثقافة كان فيها ارتداء الملابس بأناقة وكرامة شكلًا من أشكال الفن. جاءت إلهاماتها الأولى من داخل منزلها، حيث كانت تشاهد جدتها وأمها وأخواتها يختارن بعناية أقمشة فاخرة ويرتدين ملابسهن التقليدية بفخر وهدف.
منذ سن الخامسة، وجدت رانيا السكينة والفرح في رسم تصاميم القفطان والتكشيطة. انجذب قلبها بشكل طبيعي نحو النمط البلدي الراقي - الموضة الفاخرة والنوبيلة للأجداد المغاربة التي تحدثت عن الأناقة والأصالة الخالدة. كان هذا الشغف المبكر هو الذي شكل مسارها الإبداعي.
تابعت رانيا تعليمها الرسمي في تصميم الأزياء في مكناس، حيث صقلت مهاراتها الفنية. ومع ذلك، غالبًا ما تقول إن أهم دروسها لم تأتِ من الفصل الدراسي، بل من الحرفيين الروحيين في المدينة المنورة - نساء لديهن أكثر من 50 عامًا من الخبرة علموها أن الحب والصبر والتفاني هي جوهر أي تحفة فنية حقيقية. في تلك الورش المتواضعة، تعلمت كيف تصب قلبها في كل غرزة، لتكرم التقاليد بينما تخلق جمالاً يتجاوز الزمن.
كل قطعة من Maison Ranaz هي عمل فني فريد من نوعه، مصنوع من مواد نادرة ونبيلة - غالبًا ما يكون من الصعب الحصول عليها بسبب انخفاض إنتاج الأقمشة التقليدية مثل التوب والسفيفة. التزام رانيا بالحفاظ على الجمالية البلدية واضح في كل تصميم. تردد إبداعاتها صدى إرث الأناقة المغربية، مشبعة بالعاطفة الشخصية والرؤية الفنية والعمل اليدوي الدقيق.
الآن، من خلال Maison Ranaz، تسعى إلى تقديم أكثر من مجرد ملابس للنساء - إنها تقدم لهن شعورًا: فخامة وأناقة جداتنا، تولد من جديد بروح عصرية. مهمتها هي إعادة ربط النساء بهذا التراث الثمين، مما يسمح لهن بارتداء قصص منسوجة بشغف وتاريخ وجمال.
في Maison Ranaz، لا يتم الحفاظ على التقاليد فحسب، بل يتم إعادة تصورها.
